تعاود "غاده السمّان" في روايتها الجديده "يا دمشق وداعاً - فسيفساء التمرد" خلق مدينة دمشق بشوارعها وازقتها ومطاعمها وفنادقها وحدائقها، كما كانت في الستينيات من القرن الماضي. اننا ازاء عمليه استرجاع لذاكره المدينه التي شوّهها التحديث، لكن هذا الاسترجاع يميّزه ان من تقوم به عاشقه للمدينه وتفاصيلها، لذل..